حسين المذكور من المبلغ المسطور شيء أصلا وكتب ما هو الواقع وحرر بالطلب في اليوم الغرة من رجب لسنة اثنتين وثلاثين ومائة وألف اه.
وعلى هامش الحجة خط أبي السعود أفندي الكواكبي المفتي بحلب وقتئذ والسيد عمر نقيب الأشراف والعلامة المحدث الشيخ يوسف الحسيني.
سنة ١١٣٣
في هذه السنة حررت استحقاقات الجوامع والقساطل والحمامات والمحلات من قناة حلب وأثبت ذلك في سجل المحكمة الشرعية ، وعندي منها نسخة خطية قديمة مستخرجة من السجل وهي تبلغ عشر صحائف من هذا الكتاب ، ولم أثبتها لطولها ولأن عمل الناس على خلاف هذا التقسيم ، ويظهر أن تحريرها على إثر إصلاح طريق القناة.
سنة ١١٣٦
كان الوالي فيها كورد إبراهيم باشا كما في السالنامة.
سنة ١١٣٧
ذكر تولية حلب لحكيم باشا زاده علي باشا
له في قاموس الأعلام ترجمة حافلة قال في أولها : هو علي باشا ابن رئيس الأطباء نوح أفندي ، ولد سنة ١١٠٠ في إستانبول ، وفي زمن السلطان أحمد خان الثالث أدخل في زمرة بوابي الدركاه ، ثم تولى عدة وظائف ، ثم عهد إليه بولاية حلب سنة ١١٣٧ ، وفي فتح أذربيجان وتبريز ظهر من المشار إليه خدمات جلى فأنعم عليه سنة ١١٣٨ برتبة الوزارة وولي ولاية أناطولي ، ثم ساق تقلباته في المناصب وخدماته الجليلة للدولة العثمانية إلى أن قال : وفي سنة ١١٥٥ أسند إليه منصب الصدارة وبقي فيها مدة سنة ونصف ثم تغير عليه قلب الحضرة السلطانية فعزل سنة ١١٥٦ ونفي إلى مدللي مدة ثم عين واليا لقندية ، وفي سنة ١١٥٨ عين واليا لحلب للمرة الثانية ، وفي هذه السنة جاءت الأخبار بأن نادر شاه ملك العجم عزم على مهاجمة القارص فعين المترجم قائدا للعساكر التي وجهت إلى تلك