سنة ١٢٩١ : كان الوالي فيها محمد رشدي باشا الشرواني ويظهر أنه لم تطل مدته.
سنة ١٢٩١ : كان الوالي فيها للمرة الثانية محمد رشيد باشا.
سنة ١٢٩٢ : كان الوالي فيها سامح باشا.
سنة ١٢٩٢ : كان الوالي فيها أسعد مخلص باشا.
سنة ١٢٩٣ : كان الوالي فيها أمين باشا.
سنة ١٢٩٥ : كان الوالي فيها كامل باشا الصدر الأعظم الشهير ، وكان مجيئه إلى حلب كما أخبرني سعادة مرعي باشا الملاح في الرابع عشر من صفر من هذه السنة.
سنة ١٢٩٦ : كان الوالي فيها عبد الله غالب باشا.
ولاية سعيد باشا
وبعد عبد الله غالب باشا ولي سعيد باشا وقرأت نبأ تعيينه في العدد العاشر من جريدة الاعتدال التي أصدرها في حلب المرحوم عبد الرحمن أفندي الكواكبي المؤرخ في ١٥ شوال من السنة المذكورة ، وقرأت في هذا العدد من التصورات ما نصه : ذكر أن حضرة أبهتلو مدحت باشا يتصور جعل طريق العربات [تراموي] الجاري عملها في طرابلس طريقا حديدية يوصلها إلى وادي الفرات حيث تمتد إلى بغداد مارة على الدير. نقول : نظرا إلى شهرة حضرة المشار إليه في أنه يتبع التصور بالعزم والقصد بالفعل لا يستبعد على سامي همته أن يقوم بمثل ذلك الأمر الخطير الذي لا حاجة لبيان أنه سبب لحياة الولايات الثلاث أعني سوريا وحلب وبغداد اه.
قال في السالنامة : وفي هذه السنة تشكلت المحاكم العدلية في ولاية حلب. وفيها حولت العساكر الضبطية إلى سلك الژاندرمة. وفيها تشكلت في الولاية إدارة البوليس [الشرطة] وفيها أسكن في حارم ومنبج مهاجرو الجراكسة.
ذكر الغلاء في هذه السنة
في هذه السنة حصل في تشرين برد شديد تصاعدت بسببه أسعار المأكولات فبيع الشنبل من الحنطة الذي يبلغ وقتئذ ٧٥ أقة بمائتين وخمسة وسبعين قرشا ، ثم وصل إلى