القيام وبالعكس (١) . ولا ريب ان السلام ناسياً يدخل في قوله وقول المرتضى ـ رحمه الله ـ .
وقال ابن زهرة : للسجدة المنسية والتشهد ، وللقعود والقيام في غير موضعهما ، وللشك بين الاربع والخمس ، والكلام سهواً (٢) .
وقال ابن ادريس : تجبان بستة : نسيان السجدة والتشهد ، والكلام ، والقعود والقيام في غير موضعهما ، والشك بين الأربع والخمس (٣) .
والشيخ نجم الدين أوجبهما في نسيان السجدة والتشهد ، والسلام والكلام والشك بين الاربع والخمس . وحكى القيام والقعود ، وردّه برواية سماعة عن أبي عبد الله علیه السلام : « من حفظ سهوه فاتمّه فليس عليه سجدتا السهو » . وحكى الزيادة والنقصان والمتمسّك من الجانبين ولم يرجّح شيئا (٤) .
وقال ابن عمه الشيخ نجيب الدين ـ في الجامع ـ بمقالته ، وحكى القيام والقعود (٥) .
والفاضل ـ رحمه الله ـ اختار ذلك واضاف اليه القعود والقيام في غير موضعهما ، والزيادة والنقيصة معلومة كانت أو مشكوكة (٦) .
ولنشر الى بعض الروايات :
فالتشهد المنسي قد ذكر مأخذه في التاسعة من مسائل السهو . وروى محمد بن علي الحلبي عن الصادق علیه السلام في ناسي التشهد : يرجع
__________________
(١) المراسم : ٨٩ .
(٢) الغنية : ٥٠٤ .
(٣) السرائر : ٥٥ وزاد فيه : من سلّم في غير موضع التسليم ، وبه تتم الشروط الستة .
(٤) المعتبر ٢ : ٣٩٨ .
ورواية سماعة في الكافي ٣ : ٣٥٥ ح ١ .
(٥) الجامع للشرائع : ٨٦ .
(٦) مختلف الشيعة : ١٤٠ .