الحديث ، والشيخ رحمهالله أيضا صرّح بأنّ الضحّاك أبو مالك الحضرمي (١) ، بل الظاهر أنّه لا يبقى التأمّل في كونه أبا مالك الثقة.
قوله : روايتا داود بن فرقد. ( ٣ : ٤٠ ).
قد عرفت أنّها حجّة باعتبار الانجبار هناك وهنا أيضا انجبار آخر منضمّ إلى الانجبار الأوّل.
قوله : ورواية زرارة. ( ٣ : ٤٠ ).
ليس في طريقها من يتوقّف فيه سوى موسى بن بكر ، روى كتابه ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، وهما ممّن لا يروي إلاّ عن الثقة ، على ما صرّح به في العدّة (٢) ، وأشرنا في الرجال إلى أمور كثيرة تشهد على الاعتماد عليه أو على كتابه (٣).
قوله : ورواية عبيد بن زرارة. ( ٣ : ٤٠ ).
ليس في طريقها من يتوقّف فيه سوى القاسم بن عروة وهو ممّن يروي عنه ابن أبي عمير وابن أبي نصر ، وفي كلّ واحد منهما شهادة على وثاقته ، لما عرفت ، والعلاّمة رحمهالله ربما حكم بصحة حديثه (٤) ، وابن داود نقل عن الكشي حسنه (٥). وفي الرجال في ترجمة الفضل بن شاذان يظهر كونه من أصحابنا المعروفين ، ويظهر نباهة شأنه (٦). ويروي عنه كثيرا غاية الكثرة الحسين بن سعيد ، والعباس بن معروف ، ويروي عنه ابن
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٢١.
(٢) عدّة الأصول ١ : ٣٨٦.
(٣) انظر تعليقات الوحيد على منهج المقال : ٣٤٧.
(٤) انظر المنتهى ١ : ٦٢.
(٥) رجال ابن داود : ١٥٣.
(٦) انظر رجال الكشي ٢ : ٨٢١.