قوله (١) : لا تخرج به عن الحقيقة الأرضية. ( ٢ : ٢٠٥ ).
في الكافي في الصحيح عن محمد بن الحسين أنّ بعض أصحابنا كتب إلى أبي الحسن الماضي يسأله عن الزجاج ، قال : فلمّا نفذ كتابي إليه تفكرت وقلت : هو ممّا أنبتت الأرض ، وما كان لي أن أسأل عنه ، قال : فكتب إليّ : « لا تصلّ على الزجاج وإن حدّثتك نفسك أنّه ممّا نبتت الأرض ، ولكنه من الملح والرمل وهما ممسوخان » (٢).
قوله : وخلاف بعض العامة. ( ٢ : ٢٠٥ ).
في غاية البعد ، بل لعله لما أشرنا إليه من وجود الرواية ( الصحيحة وكونه مسخا كالملح ) (٣).
قوله : ولرواية غياث بن إبراهيم. ( ٢ : ٢٠٦ ).
الظاهر منها الكراهة ، وأنّ الكراهة لأجل الاستطراق ، كما رواه هو بطريق آخر أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « لا وضوء من موطإ ». أي ما تطأ عليه برجلك (٤) ، فظهر أنّه ليس من جهة كونه من المهابط.
قوله : والمستند فيه رواية أبي بصير. ( ٢ : ٢٠٦ ).
إنّها صحيحة عندي ، إلاّ أنّها قوية عند المشهور ، لاشتراك أبي بصير عندهم بين الثقة والموثق.
قوله : على أنّ تنفضه ( ٢ : ٢٠٦ ).
__________________
(١) هذه الحاشية ليست في « أ » و « و».
(٢) الكافي ٣ : ٣٣٢ / ١٤ ، التهذيب ٢ : ٣٠٤ / ١٢٣١ ، الوسائل ٥ : ٣٦٠ أبواب ما يسجد عليه ب ١٢ ح ١.
(٣) ما بين القوسين ليس في « أ » و « و».
(٤) الكافي ٣ : ٦٢ / ٥ ، التهذيب ١ : ١٨٦ / ٥٣٧ ، الوسائل ٣ : ٣٤٩ أبواب التيمّم ب ٦ ح ١.