التقية. ويقرّب الحمل على التقية أنّ من العامّة من يقول بحرمة لحوم هذه الحيوانات (١) ، فتأمّل.
وممّا يعضد هذه الأخبار عموم حسنة زرارة.
( ويدلّ على الطهارة دلالة واضحة موثقة ابن بكير الآتية في كتاب الصلاة في بحث لباس المصلي (٢) ، فلاحظ الموثّقة من أوّلها إلى آخرها.
و [ تتمّة ] (٣) الرواية لم يذكرها في المدارك ) (٤).
قوله : وأجيب عن الروايتين. ( ٢ : ٣٠٢ ).
لا يخفى أنّ الشهرة العظيمة التي كادت أن تكون اتفاق الكل ـ على ما أشرنا إليه في الحاشية السابقة ـ تجبر ضعفها ، بل ربما كانت أقوى من بعض التوثيقات ، بل ومن كثير منها ، كما لا يخفى على المطّلع على الرجال ، فإنّ المدار فيها على الظنون ، وترجيحاتها على الظنون الضعيفة ، وبسطنا الكلام في الرجال ( من أراد الاطّلاع فليرجع إلى تعليقتنا على رجال ) الميرزا محمّد رحمهالله (٥) ) (٦). مع أنّ الحكم بن مسكين قوي ، بل ربما حكموا بصحة حديثه. وإسحاق بن عمّار قد بسطنا الكلام فيه في الرجال (٧).
__________________
(١) انظر بداية المجتهد ١ : ٤٦٩ ، والمغني ١١ : ٦٦.
(٢) المدارك ٣ : ١٦٢ ، الكافي ٣ : ٣٩٧ / ١ ، التهذيب ٢ : ٢٠٩ / ٨١٨ ، الوسائل ٣ : ٤٠٨ أبواب النجاسات ب ٩ ح ٦.
(٣) بدل ما بين المعقوفين في النسخ : يعمّه ، والظاهر ما أثبتناه.
(٤) ما بين القوسين ليس في « أ » و « و».
(٥) انظر تعليقات الوحيد ( منهج المقال ) : ٤.
(٦) ما بين القوسين ليس في « ا ».
(٧) انظر تعليقات الوحيد ( منهج المقال ) : ٥٢ ، ١٢٢.