روى الشيخ بسنده عن محمد بن الأصبغ ، عن بعض أصحابنا ، قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام وهو في جنازة ، فحثا التراب على القبر بظهر كفّيه (١). وأمّا قول ( إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) فلعلّه لقوله تعالى وغيره من العمومات ، مع احتمال خصوص أثر لم نقف ، كما ذكره.
قوله : قدر أربع أصابع. ( ٢ : ١٤٣ ).
يظهر من بعض الأخبار أربع أصابع مضمومة (٢) ، لكن رواية المفرّجات صحيحة ومتعددة (٣) ، على ما هو ببالي.
قوله : « أن لا تنازع ». ( ٢ : ١٤٤ ).
أي في ما ذكرته ، أو في الإمامة بظهور كونك وصيّي.
قوله : والكل حسن. ( ٢ : ١٤٦ ).
إلاّ أنّ عموم ما دل على رجحان استقبال القبلة يرجّح الأوّل.
قوله : وعليه عمل الأصحاب. ( ٢ : ١٥٢ ).
ولأنّ الشيخ سيذكر عنه ورود الرواية بجواز النقل بعد الدفن (٤) ، فقبله بطريق أولى.
قوله : لأنّه مثلة بالميت. ( ٢ : ١٥٣ ).
ولأنّ الدفن واجب اتفاقا ، كما مرّ ، وقد ارتكب الواجب ، والظاهر منه دوام المواراة بعد تحققها ، لأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لما أمر بالدفن الذي هو مواراته
__________________
(١) التهذيب ١ : ٣١٨ / ٩٢٥ ، الوسائل ٣ : ١٩١ أبواب الدفن ب ٢٩ ح ٥.
(٢) الكافي ٣ : ١٩٩ / ٢ ، التهذيب ١ : ٣٢٠ / ٩٣٣ ، الوسائل ٣ : ١٩٢ أبواب الدفن ب ٣١ ح ٤.
(٣) انظر الوسائل ٣ : ١٩٢ أبواب الدفن ب ٣١.
(٤) المدارك ٢ : ١٥٤.