[ غسل الاستحاضة ]
قوله : وما ذكره المصنف من الصفات خاصة. ( ٢ : ٧ ).
فيه ما ذكرناه سابقا في الحيض (١).
قوله : وأمّا الخروج بفتور. فلم أقف له على مستند. ( ٢ : ٨ ).
مستنده حسنة حفص البختري (٢) حيث جعل فيها من خواص دم الحيض أن له دفعا ، والظاهر منها أن المرأة التي يستمر بها الدم وسئل عن حالها التي دمها دائر بين الحيض والاستحاضة ، كما لا يخفى على من أمعن النظر فيها ، مضافا إلى أن الظاهر والغالب أن التي استمر بها الدم أمرها دائر بين الحيض والاستحاضة ، مع أنّ الظاهر من كون الدفع من خواص الحيض أن غيره ليس له دفع ، والاستحاضة غير الحيض فليس له دفع ،
__________________
(١) راجع ج ١ : ٣٥٤ ـ ٣٥٥.
(٢) الكافي ٣ : ٩١ / ١ ، التهذيب ١ : ١٥١ / ٤٢٩ ، الوسائل ٢ : ٢٧٥ ، أبواب الحيض ب ٣ ح ٢.