بل صار ذلك شعار المسلمين والإسلام ، وهذا ظاهر في الوجوب ، فتأمّل.
قوله : ابن أشيم ضعيف. ( ٢ : ١٣٧ ).
ليس هذا الذي ضعّفه النجاشي ، بل هو موسى بن أشيم (١).
قوله : أو إلى الترقوة. ( ٢ : ١٣٧ ).
هذا بالنسبة إلى المستوي الخلقة ، وربما جوّز كونه أقل ما يتحقّق به ، وهو بعيد.
قوله : والمستند فيه ما رواه ابن بابويه. ( ٢ : ١٣٧ ).
هذا دليل الترقوة لا القامة ، بل ربما يدل على عدم كونه قامة ، موافقا لما رواه السكوني ، إلاّ أن يقال : مراده من بعضهم أحد الأئمّة عليهمالسلام ، وهو مع عدم الظهور ـ بل وظهور العدم ـ يقتضي عدم الاقتصار على القامة ، وإدخال الثدي أيضا ، والظاهر أنّ دليلهم شيء آخر.
قوله : أسنده إلى سهل. ( ٢ : ١٣٨ ).
ويظهر من هذا أنّه كلام سهل ، لكن الظاهر من الفقيه أنّه كلام المعصوم ، وربما وجد في بعض الأخبار أنّه يحكي.
قوله : قدر ما يجلس فيه الجالس ( ٢ : ١٣٨ ).
ولعل المراد المستوي الخلقة أو الميت ، ولعل الثاني أظهر.
قوله : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لحّد له. ( ٢ : ١٣٨ ).
لكن ورد أنّ الباقر عليهالسلام أوصى بأن يشقّ له ، مع التصريح بأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لحّد له (٢) ، ولعله لكونه عليهالسلام بادنا وأرض البقيع رخوة من
__________________
(١) لم نعثر عليه في رجال النجاشي لا بعنوان أحمد بن أشيم ولا موسى بن أشيم.
(٢) الكافي ٣ : ١٦٦ / ٢ ، التهذيب ١ : ٤٥١ / ١٤٦٨ ، الوسائل ٣ : ١٦٦ أبواب الدفن ب ١٥ ح ٢.