به ، فلا ثمرة فيه أصلا.
وممّا يشهد على أن التيمم لا يرفع الحدث ما ورد في الأخبار المتعددة من إطلاق لفظ الجنب على المتيمم بعد تيممه ، وكراهة الإمامة عليه ( بل بعض الأمور الأخر ، مثل الأكل والشرب والجماع وأمثال ذلك ، بل ولعل منع بعض الأمور يكون باقيا ، فتأمّل ) (١).
وورد في العوالي ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال لبعض أصحابه : « أتصلّي بالناس وأنت جنب؟ » فسمّاه جنبا بعد التيمم (٢) ، انتهى ، وسيجيء تمام الكلام عند شرح قول المصنّف : السابع : إذا تيمم الجنب بدلا (٣). ، فلاحظ.
قوله (٤) : وهو مشكل. ( ٢ : ٢١٦ ).
لكن يظهر من بعض الأخبار كونه خارجا عن التيمم ، لأنّهم عليهمالسلام قالوا : « يضرب بيده ويتيمم » أو : « فيتيمم » أو : « ثم يتيمم » (٥) ، وليس ببالي.
قوله : بخلاف مسح الأعضاء. ( ٢ : ٢١٦ ).
لا يخفى أنّه اعتبر كون المسح بالكف ، إلاّ أنّه جعل الضرب بمنزلة أخذ الماء ، فعدم إجزاء ما ذكره ليس لكون أوّل أجزاء التيمم هو الضرب ، بل لعدم المسح المعتبر ، فتأمّل.
قوله : وضع اليدين معا. ( ٢ : ٢١٧ ).
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « ب » و « ج » و « د ».
(٢) عوالي اللآلئ ٢ : ٢٠٩ / ١٣٢ ، سنن أبي داود ١ : ٩٢ / ٣٣٤ ، بتفاوت يسير.
(٣) المدارك ٢ : ٢٥٢.
(٤) هذه الحاشية ليست في « ا ».
(٥) انظر الوسائل ٣ : ٣٥٤ أبواب التيمّم ب ٩ ح ٥.