وفي رواية الجهم بن حميد أنّه عليهالسلام إذا قام في الصلاة كأنّه ساق شجرة لا يتحرّك منه شيء إلّا ما حرّكت الريح منه (١).
وفي بيان التنزيل لابن شهرآشوب نقلاً عن تفسير القيسري أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام كان إذا حضر وقت الصلاة تلوّن وتزلزل ، فقيل له : ما لكَ؟ فقال : «جاء وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ، وأنا في ضعفي فلا أدري أُحسن أداء ما حملت أم لا» (٢).
وفي حسنة عبد العزيز بن المهتدي ، عن الصادق عليهالسلام ، قال إذا صلّيت فصلّ صلاة مودّع يخاف أن لا يعود إليها رواها الصدوق في المجالس (٣).
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٠٠ ح ٤ ، الوسائل ٤ : ٦٨٥ أبواب أفعال الصلاة ب ٢ ح ٣.
(٢) انظر مستدرك الوسائل ٤ : ٩٣ أبواب أفعال الصلاة ب ٢ ذ. ح ٥ ، والبحار ٨١ : ٢٤٨ بتفاوت.
(٣) أمالي الصدوق : ٢١٢ ح ١٠ ، الوسائل ٤ : ٦٨٥ أبواب أفعال الصلاة ب ٢ ح ٥.