وزاد الشيخ في النهاية (١) والمبسوط (٢) والخلاف (٣) وابن البرّاج (٤) : أسماء النبيّ والأئمّة عليهمالسلام ، وظاهره في الخلاف دعوى الإجماع عليه (٥). والعمامة ذكرها الشيخ في المبسوط (٦) وابن البرّاج (٧) لعدم تخصيص الخبر.
ولتكن الكتابة بتربة الحسين عليهالسلام ، ومع عدمها بطين وماء ، ومع عدمه بالإصبع ، وفي العزّية للمفيد : بالتربة أو غيرها من الطين (٨) ، وابن الجنيد بالطين والماء (٩) ، ولم يعين ابن بابويه ما يكتب به (١٠).
والظاهر اشتراط التأثير في الكتابة لأنّه المعهود.
ويكره بالسواد ، قال المفيد : وبغيره من الأصباغ (١١).
ولم أقف (١٢) على استحباب كتابة شيء على الكفن سوى ذلك ، فيمكن أن يقال بجوازه قضية للأصل ، وبالمنع لأنّه تصرف لم يعلم إباحة الشرع له.
أقول : وروى الصدوق في العيون عن عبد الله الصيرفي في حديث أنّ موسى بن جعفر عليهالسلام كفّن بكفن في حبرة استعملت له بمبلغ خمسمائة دينار كان عليها القرآن كلّه (١٣).
__________________
(١) النهاية : ٣٢.
(٢) المبسوط ١ : ١٧٧.
(٣) الخلاف ١ : ٧٠٦.
(٤) المهذّب ١ : ٦٠.
(٥) الخلاف ١ : ٧٠٦.
(٦) المبسوط ١ : ١٧٧.
(٧) المهذّب ١ : ٦١.
(٨) نقله عنه في المختلف ١ : ٤٠٦.
(٩) نقله عنه في المختلف ١ : ٤٠٦.
(١٠) انظر الهداية (الجوامع الفقهيّة) : ٥٠.
(١١) المقنعة : ٧٨.
(١٢) في «ص» : ولم ينقل.
(١٣) عيون أخبار الرضا (ع) ١ : ١٠٠ ح ٥ ، إكمال الدين : ٣٩ ، الوسائل ٢ : ٧٥٨ أبواب التكفين ب ٣٠ ح ١.