بأيدينا وأيدي المؤمنين ، اللهم إنّي أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنهم بعدوك وعدوّهم أن تصلّي على محمّد وعلى المستحفظين من آل محمّد ؛ ثلاثاً ، اللهم إنّي أسألك اليسر بعد العسر ؛ ثلاثاً ، ثمّ ضع خدك الأيمن على الأرض وتقول : يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق عليّ الأرض بما رحبت ، يا بارئ خلقي رحمة بي وقد كنت عن خلقي غنياً ، صلّ على محمّد وعلى المستحفظين من آل محمّد ، ثلاثاً ، ثمّ ضع خدك الأيسر على الأرض وتقول : يا مذلّ كلّ جبار ويا معزّ كلّ ذليل قد وعزّتك بلغ مجهودي ثلاثاً ، ثمّ تقول : يا حنّان يا منّان يا كاشف الكرب العظام ثلاثاً ، ثمّ تعود للسجود فتقول مائة مرّة : شكراً شكراً ، ثمّ تسأل حاجتك إن شاء الله» (١).
وفي الفقيه بعد محمّد نبيّي : «وعليّ إمامي والحسن والحسين وعليّ بن الحسين واحداً بعد واحد مع اسم آبائهم إلى قوله والحجّة بن الحسن بن عليّ أئمّتي».
والذي يدلّ على تعفير الخدّ من الأخبار كثير.
وأمّا الجبينين فلم أقف عليه بالخصوص ، ويدلّ عليه عموم قوله عليهالسلام : «علامات المؤمن خمسة» (٢) وعدّ منها التعفير بالجبين ، ولعلّه مرّ سابقاً.
قال في الذكرى : وروى الأصحاب أنّ أدنى ما يجزي فيه يقول : شكراً لله ثلاثاً (٣). وفي رواية المروزي أنه يقول مائة مرّة : شكراً شكراً ، وإن شئت عفواً عفواً (٤).
وفي وجوب السجود على الأعضاء السبعة إشكال ، وقطع في الذكرى
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٢٥ ح ١٧ ، الفقيه ١ : ٢١٧ ح ٩٦٦ ، التهذيب ٢ : ١١٠ ح ٤١٦ ، الوسائل ٤ : ١٠٧٨ أبواب سجدتي الشكر ب ٦ ح ١ بتفاوت.
(٢) التهذيب ٦ : ٥٢ ح ١٢٢ ، مصباح المتهجّد : ٧٣٠ ، الوسائل ١٠ : ٣٧٣ أبواب المزار وما يناسبه ب ٥٦ ح ١.
(٣) الذكرى : ٢١٣.
(٤) الكافي ٣ : ٣٢٦ ح ١٨ ، وص ٣٤٤ ح ٢٠ ، الفقيه ١ : ٢١٨ ح ٩٦٩ ، التهذيب ٢ : ١١١ ح ٤١٧ ، عيون أخبار الرضا (ع) ١ : ٢٨٠ ح ٣ ، الوسائل ٤ : ١٠٧٩ أبواب سجدتي الشكر ب ٦ ح ٢.