المقصد الرابع
في حدّ القذف
وفيه مطلبان :
الأوّل : في أركانه
وهي ثلاثة :
(الأوّل) الصيغة ، وهي الرمي بالزنا أو اللواط ، مثل أنت زان ، أو لائط ، أو منكوح في دبره ، أو زنيت أو لطت ، أو يا زان ، أو يا لائط ، أو أنت زانية أو زني بك ، وما أشبه ذلك.
______________________________________________________
قوله : «الأوّل الصيغة إلخ» معنى القذف لغة معلوم ، وهو الرمي ولعلّه شرعا نسبة شخص بالزنا أو اللواط.
دليل تحريم القذف ، وكونه موجبا للجلد ، نصّ الكتاب «وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً» (١).
__________________
(١) النور : ٤.