وكل من كيلي ودقوري وميللي وخلجان ناحية مربوطة برأس العين ، والسنجق ألحق بجميع أقضيته ونواحيه هذه بولاية حلب.
قبل انقضاء عام ١٨٧٠ وبعد إكمال التشكيلات المذكورة ذهب المتصرف أرسلان باشا المشار إليه إلى الآستانة وفك ارتباط سنجق دير الزور عن ولاية حلب وجعله سنجقا مستقلا مرجعه عاصمة الخلافة رأسا.
وفي سنة ١٨٧٦ ربط قضاء سنجار بولاية الموصل وقضاء نصيبين بسنجق ماردين الملحق لولاية ديار بكر وقضاء مسكنة بولاية حلب ، وعاد ارتباط دير الزور بولاية حلب كما هو سابقا.
وسنة ١٨٨١ في زمن المتصرف الفريق حسين باشا استعاد السنجق استقلاله وانفك عن ولاية حلب وصار مستقلا مربوطا بعاصمة الدولة المركزية إذ ذاك.
وعام ١٨٨٣ انسلخ قضاء الرقة عن سنجق دير الزور وارتبط بولاية حلب.
وعام ١٩٠٩ ارتبطت ناحية القائم بقضاء البوكمال وانسلخت من قضاء عانة المربوطة بولاية بغداد.
وعام ١٩١١ ارتبطت ناحية تدمر بقضاء حمص الملحق بسنجق حماة وانسلخت من سنجق دير الزور.
عام ١٩١٤ ارتبط قضاء عانة بسنجق دير الزور وانسلخ عن ولاية بغداد وكان له ناحيتان هيت وحديثة.
وعام سقوط بغداد بيد الإنكليز ارتبط قضاء الدليم الذي حال الاحتلال البريطاني بينه وبين بغداد بسنجق دير الزور.
وعام ١٩١٨ عاد ارتباط قضاء الرقة بسنجق دير الزور وانسلخ عن ولاية حلب.
وعام ١٩١٨ انسحبت الحكومة التركية وتركت التشكيلات الإدارية كما هو مسرود أعلاه ، وكانوا عازمين أن يجعلوا في العام القادم كلا من ناحيتي السبخة والحسجة قضاء يربط بكل منهما نواحي تجاورهما.
[أقول] : وفي هذه السنة وهي سنة (١٩٢٥) م (١٣٤٣) صار هذا اللواء مرتبطا بالشام رأسا كما صارت ولاية حلب ومتصرفية اللاذقية مرتبطة بها أيضا ، وذلك حينما تشكلت الوحدة السورية وتشكلت الوزارة في دمشق.