٣٢ ـ تعمير المنتزه المعروف بالسبيل الذي كان يملأ بماء المطر ، عمر مجمع الماء وشيّد على طرفه قبلة وشمالا سياج على صفة القطع الناقص وأحكم سده وفتح تجاه هذه العمارة بستان مساحته ٢٨٣٨٥ ذراعا ، وحفر تجاه باب مجمع الماء القديم بئر ووضع عليه دولاب لاستخراج الماء أحضر من أمريكا ارتفاعه ٢٢ ذراعا وهو يدور بقوة الهواء ، ووضع هذا الدولاب على قاعدة شيّدت من حجارة النحيت ارتفاعها ٦ أذرع ، وفتح في أواسط هذا البستان حوض يبلغ دوره ٣١٠ أذرع وعمقه ذراع ونصف ، وللدولاب المذكور حاصل كبير مركوز تحت قناته يبلغ قطره نحو ٣ أذرع وارتفاعه ٤ مدّ منه قناة حديدية سحبت إلى الأمام حتى وصلت إلى طريق شوسة إسكندرونة ، وهناك تفرغ الماء بقسطل له حنفية مزدوجة يستقي منها الوارد والصادر ، وصار هذا الموضع منتزها عاما للشهباء.
٣٣ ـ مستشفى جسيم كان شرع في بنائه قبلا لأجل تداوي الغرباء والفقراء ، وهو عبارة عن ٣٢ حجرة وبيتين عظيمين وصالونين طويلين وبيت لغسل الثياب ومكان لغسل الأموات وحمامين في كل واحد منهما ٨ مغاطس وحجرتين بستار للثياب وأجزائية وحجرة لفحص المرضى وحجرتين لفحص العيون والعمليات الاعتيادية وبستانين كبيرين في طول ٨٤ وعرض ٢٠ مترا من تجاه المستشفى ومن طرفيه ، وهما مزدانان بالأعمدة اللطيفة ومسيجان بجدران مع دهليز جميل وحجرتين للبواب ، ومجموع مساحة هذا المستشفى مع مشتملاته ١٧٩١٣ ذراعا مكعبا.
٣٤ ـ سراب طوله ٥٠٠ وارتفاعه ٥٠ ر ١ ممتد من خان دلال باشي إلى باب النصر.
٣٥ ـ سراب من قسطل الحرامي والحميدية والصليبة ينتهي عند إدارة الديون العمومية.
٣٦ ـ مسجد عمر بدل مسجد قديم على الفرع الآخذ من جادة الخندق إلى دار الحكومة ، ويشتمل هذا المسجد على قبلية فسيحة ومكتب للصبيان وحجرة وصحن مفروش بالبلاط وحاصل للماء تبلغ مساحته ٥٧٢ ذراعا مكعبا.
٣٧ ـ جدران سيّجت بها مقبرة الإسلام في محلة السليمية مساحتها ١١٨٨ ذراعا.
٣٨ ـ جدار على ضفة النهر مساحته ٧٨٣ ذراعا.
٣٩ ـ مخفر تجاه منتزه السبيل على طريق مركبات إسكندرونة مساحته ٢٨٤٧ ذراعا.
٤٠ ـ برج ساعة في ساحة باب الفرج يعلو في الهواء ٣٥ ذراعا قد فتح في قاعدتها من الجهات الثلاث حياض جميلة الصنعة ، وهذا البرج يدل على تقدم صنعة البناء في حلب ، ومساحة هذا البرج ١١٥٥ ذراعا مكعبا.