يبعث من في القبور ، وأنّ محمّداً رسوله جاء بالحقّ ، وأنّ عليّاً وليّ الله والخليفة من بعد رسول الله ، ومستخلَفه في أُمّته ، مؤدّياً لأمر ربّه تبارك وتعالى ، وأنّ فاطمة بنت رسول الله ، وابنيها الحسن والحسين ابنا رسول الله وسبطاه ، وإماما الهدى ، وقائدا الرحمة ، وأنّ عليّاً ومحمّداً وجعفراً وموسى وعليّاً ومحمّداً وعلياً وحسناً والحجة عليهمالسلام أئمّة وقادة ودعاة إلى الله عزوجل ، وحجّة على عباده.
ثمّ يقول للشهود : «يا فلان بن فلان ويا فلان ويا فلان المسمّين في هذا الكتاب اثبتوا لي هذه الشهادة عندكم حتّى تلقوني بها عند الحوض».
ثمّ يقول الشهود : «يا فلان نستودعك الله ؛ الشهادة والإقرار والإخاء موعودة عند الله ، وعند رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ونقرأ عليك السلام ورحمة الله وبركاته».
ثمّ تطوى الصحيفة ، وتطبع وتختم بخاتم الشهود وخاتم الميّت ، وتوضع عن يمين الميّت مع الجريدة ، وتثبت الصحيفة بكافورٍ وعود على جبهته غير مطيب» (١).
ولم يكن عندي نسخة صحيحة ، وإنّما نقلتها عن كتاب نقل فيه عن المنتهي مغلوط جدّاً مع ملاحظة نسخة من مصباح الشيخ لا تخلو من غلط أيضاً ، ولعلّ الاستحباب يحصل بدون الطبع والختم بخاتم الميّت والشهود والكتابة بالعود والكافور أيضاً ، وأنّ الكتابة بالتربة المقدسة تكون أحسن.
ويمكن أن يستشعر حسن أصل الاستشهاد من صحيحة عمر بن يزيد المتقدّمة في المبحث الخامس من مباحث صلاة الميّت ؛ (٢) ، ويستفاد ما ذكرنا من المحقّق لأردبيلي رحمهالله أيضاً (٣).
__________________
(١) مصباح المتهجّد : ١٥ ، ١٦.
(٢) ص ٤٩٣.
(٣) مجمع الفائدة ١ : ١٩٧.