فمع ملاحظة تلك الصحيحة ينبغي أن يكتب الشهود : «اللهم إنا لا نعلم منه إلّا خيراً وأنت أعلم به منّا» ثمّ يكتبون اسمهم ويختمون بخاتمهم ، ختم الله أُمورنا بالحسنى ، وجعل آخرتنا خيراً من الأُولى ، وجعلنا خيراً ممّا يظن العالمون ، وغفر لنا ما لا يعلمون.
صورة خطّ المصنف رحمهالله ، وقد فرغ من ذلك مؤلّفه الفقير إلى الله الدائم ابن الحسن الجيلاني أبو القاسم ، عفا عنهما الخطايا والجرائم ، في بلد المؤمنين قم ، عصر يوم الأربعاء السابع وعشرين من شهر ذي قعدة الحرام من شهور عام ألف ومائتين وست عشرة هجرة خير الأنام عليه أكمل التحية والإكرام ، والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً.