.................................................................................................
______________________________________________________
وذلك هنا غير معلوم ، بل يريد عبادة الله وطهارة نفسه ، ويظهر الزنا لذلك ، لا انّه يحب الفاحشة وإظهارها.
وما سيجيء من الأخبار لثبوته بالإقرار أربعا ، يدلّ على عدم التعزير في كل محرّم فإنّه ما عزّر في الإقرارات الثلاث.
الّا ان يقال : ما فعل في ذلك الوقت من الإضراب والاعراض هو التعزير أو (ان ـ خ) كان لأنّه يأتي بالعدد ، وانّما التعزير متوجه بالترك والاقتصار على دون العدد.
وتدل على ثبوت التعزير في أمور كثيرة ، أخبار كثيرة ، مثل افتراء كلّ واحد من الشخصين صاحبه (١).
والافتراء على أهل الذمة (٢).
وفي القول : أنت خبيث ، وأنت خنزير (٣) وشهود الزور (٤).
وتزويج الذميّة على المسلمة بغير اذنها (٥).
وأكل الربا إلى أربع مرّات (٦).
وفي الوطء في الصوم (٧).
__________________
(١) راجع الوسائل باب ١٨ من أبواب حدّ القذف ج ١٨ ص ٤٥١.
(٢) لا حظ الوسائل باب ١٧ ج ١٨ ص ٤٤٩ من أبواب بقيّة الحدود والتعزيرات.
(٣) راجع الوسائل باب ١٩ من أبواب حدّ القذف ج ١٨ ص ٤٥٢.
(٤) راجع الوسائل باب ١٥ من كتاب الشهادات ج ١٨ ص ٢٤٤.
(٥) الوسائل باب ٧ حديث ٤ من أبواب ما يحرم بالكفر ونحوه ج ١٤ ص ٤١٩.
(٦) لا حظ الوسائل باب ٧ ج ١٨ ص ٥٨٠ من أبواب بقيّة الحدود والتعزيرات ، ولكن مدلولها الى ثلاث مرّات.
(٧) لا حظ الوسائل باب ١٢ ج ١٨ ص ٥٨٥ من أبواب بقيّة الحدود والتعزيرات.