مفتوحا إحدى عشرة طائفة من كثرة الزوار فمن حين أغلق هذا الدرب نقص الزوار والطوائف وآلت إلى البطلان والأمر إلى الله سبحانه وتعالى (وإلى جانب هذا الباب) زاوية الخولى منشىء هذا الدرب وبها قبره وقبر غيره من الفقراء وفى الطريق قبور كثيرة إلا أنها مجهولة.
واشتهر هناك قبر قبل البيوت به الشيخ المعروف بالجيار توفى فى شعبان سنة ست وأربعين وخمسمائة وفى شرقى الخط على الطريق زاوية الشيخ الصالح نور الدين أبى الحسن الجيزى (١) البرهانى.
قبر عائشة بنت جعفر الصادق :
ومجاور مدرسة لا جين استادار الأمير قرقماس تربة قديمة على بابها لوح رخام مكتوب فيه هذا قبر السيدة الشريفة عائشة بنت جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام على بن أبى طالب كرم الله تعالى وجهه ، توفيت سنة خمس وأربعين ومائتين من الهجرة ومعها فى تربتها وحولها كثير من الصالحين وأشهرهم الشيخ ابراهيم الفران.
وبالقرب منهم زاوية على الطريق بها قبور الرجلين الصالحين الشيخ محمد المجذوب عرف بالشنى توفى يوم الأربعاء ثامن ربيع الأول سنة خمس
__________________
(١) هذه الزاوية تعرف الآن بسيدى على الجيزى ومدرسة لاشين ولكنها دثرت ولم يتبق سوى بقايا فى مقابلة مشهد السيدة عائشة رضى الله عنها.
ثم نجد ضريح الشيخ يوسف الفرغل وبوسطه المدرسة التنكيزية نسبة الى الأمير سيف الدين تنكز محافظ الاسكندرية وتعرف الآن بجامع بدر الدين نسبة الى بدر الدين محمد الونائى أحد علماء الأزهر فى القرن التاسع الهجرى.