قبر الشيخ سلامة المعروف بأبى طرطور ، قيل إنه كان يعمل الطوب الآجر بقليوب وله صحبة ومودة بسيدى أبى السعود ، وهذه التربة معروفة بابن أمير جندار.
قبر الفقيه اسحق السيوطى
وقبلى زاوية الشيخ أبى السعود جماعة من الأعيان دثرت قبورهم منهم الإمام الفقيه أبو إسحق إبراهيم بن أبى يحيى بن أبى إسحق السيوطى ذكره ابن الجباس فى طبقة الفقهاء ، وقيل إنه مات بالقاهرة ودفن بمجرى الحصا قبلى زاوية سيدى أبى السعود تفقه فى مذهب الامام الشافعى على غير واحد وتولى الحكم ببعض الأعمال ودرس وأفتى إلى أن مات ، وكان كثير الإيثار مع كثرة الافتقار ولا اتصال مع الإقلال كريم الأخلاق له كلام رائق وشعر فائق ، وكان ينزع ثوبه فيتصدق به قيل ولد سنة سبعين وخمسمائة وله حكايات عجيبة فى البر والإحسان والشفاعات وغير ذلك أضربنا عنها خوف الإطالة.
وقبلى زاوية سيدى أبى السعود تربة محدثة مقابلة لحوض الظاهر بها قبر الشيخ الامام العالم الزاهد أبى عبد الله محمد المعروف بابن وفا الشاذلى ، ظهر له كرامات وأحوال اشتهرت ، وصار له ذكر وجماعة وأعوان ينسبون إليه رحمة الله عليه ومعه بالتربة الشيخ الامام العارف زين الدين بن المواز وبها جماعة من محبيهم وبها أيضا ولدا سيدى محمد وفاوهما الشيخ الامام العارف القدوة القطب سيدى على الشاذلى والشيخ الامام العارف القدوة أبو العباس أحمد وبها الشيخ العارف القدوة أبو الفتح محمد وأخوه الشيخ القدوة العارف أبو السيادات يحيى ولدا أبى العباس أحمد المشار إليه متأخر