مستقبل القبلة قاصدا مشهد السيدة زينب تجد عمودا فى حوش تحت قبة الشافعى مكتوب عليه هذا قبر الشيخ أبى العباس البصير ، وفاته معروفة قيل لم يكن فى القرافة من اسمه أبو العباس غير اثنين مشهورين أبو العباس البصير وأبو العباس الذى فى شقة الجبل.
ذكر مشهد السيدة زينب :
ذكر المشهد المعروف بالسيدة زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنورى (١) ابن زيد الأبلج بن حسن السبط بن على بن أبى طالب ذكرت فى طبقات الأشراف (والاشراف) على أنواع فمنهم حسنى ومنهم حسيني ومنهم جعفرى ومنهم زينبى فأما الإشراف الحسنيون فهم المنسوبون إلى إلى الإمام الحسن بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم.
وأما الحسينيون فهم المنسوبون إلى الإمام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم.
وأما الجعفريون فإنه نسبة إلى الإمام جعفر الطيار بن أبى طالب.
وأما الزينبى (٢) فإنه منسوب إلى السيدة زينب بنت يحيى المتوج.
__________________
(١) وهذا المشهد معروف الآن بالسيدة فاطمة العيناء وقد استولى عليه عميد أسرة المناسترلى وجدده واستعمله مدفنا له ولذريته وجدد مشهد السيدة فاطمة والسيدة زينب.
(٢) نقول تصحيحا أن الأشراف الزيانبة لا ينسبون الى زينب هذه فانها من المعروف أنها ماتت عاقرا وليس لها ذرية. وانما ينسبون الى السيدة زينب بنت الامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه صاحبة المشهد المعمور المعروف المزار والأشراف الزبانية هم والجعافرة شىء واحد لأن عبد الله بن جعفر الطيار كان زوجا للسيدة زينب .. ويوجد جعافرة آخرون من غير السيدة من أولاد جعفر الآخرين الا أن هؤلاء أعرق فى النسب.