ثم تأتى إلى حوش المجاهدين المعروفين بريسى البحر المالح ولهم حوش آخر عند صاحب الهجين.
ومقابل تربتهم قبر الشيخ الصالح أبى السعود بن ياسين لا تعرف له وفاة.
وبالحومة قبر الشيخ الإمام العالم أبى عبد الله محمد المهذب وقبره عليه عمود مكتوب عليه اسمه له كتب ومصنفات.
وبالخط المذكور مما يلى تربة الطولونى قبران فى حوش قيل هما قبرا عبد الله البجلى وعبد الله البهنسى وقيل يعرفان بالمغاربة وهما فى الحوش القبلى من حوش الصولى.
قبر الشيخ عبد الله الخامى ونبذة عنه :
وعلى شرعة الطريق قريبا من تربة الطولونى حوش لطيف به قبة بها قبر الشيخ عبد الله الخامى قيل كان يسكن بالقرافة ويصنع بها الحياكة فبينما هو ذات يوم إذ جاءه قاصد الوزير ومعه حمير عليها أحمال نطرون وقال له يا شيخ إن الوزير طرح على الناس نطرونا وأرسل هذا لك ، فقال لهم الشيخ أنا ما آخذ شيئا فدخلوا الدار وطرحوا النطرون على الأرض وأرادوا أن يخرجوا فلم يجدوا للمكان بابا فتحيروا وقالوا للشيخ يا سيدى أطلقنا لوجه الله تعالى قال لهم الشيخ إن أردتم أن تخرجوا من هذا المكان خذوا ما جئتم به فأعادوه إلى أمتعتهم وحملوه وإذا الباب مفتوح فخرجوا به وجاؤا إلى الوزير فقال لهم ما بالكم رجعتم بهذا النطرون ، فقصوا عليه قصة الشيخ فقال لهم أنتم تكذبون لعلكم أخذتم منه البرطيل أنا أمضى معكم إليه حتى أنظر كيف جرى لكم فركب الوزير وسار إلى أن أتى إلى