منه قبر الشيخ أبى الحزم مكى ، وقريب منه قبر الشيخ شعبان الآدمى ، وقريب منه قبر الشيخ الإمام العالم الزاهد كمال الدين الخطيب بجامع الخطيرى له كتب مصنفات ومعدود فى طبقة الفقهاء والأئمة والخطباء متأخر الوفاة والدعاء عند قبره مستجاب وقبره فى حوش لطيف على سكة الطريق.
ثم تمشى إلى جهة الغرب تجد مقبرة المجاهدين وقريب منهم قبر مبنى بالطوب الآجر به جماعة من مشايخ الأعجام وبالخط المذكور جماعة من الأشراف وبالحومة جماعة من الأولياء لا تعرف الآن قبورهم.
ثم تأتى إلى قبر الشيخ أنس الناسخ كان عالما متصدرا وقبره خلف قبور سماسرة الخير على قبره عمود مكتوب عليه هذا الذى طال عمره فى عبادة الله تعالى ، نسخ بيده مائة وأربعين ختمة وستة وعشرين موطأ ، ولما مات كان فى سن المائة.
وإلى جانبه من الجهة القبلية مسطبة بها محراب قيل هو قبر الشيخ خداع وليس هو صاحب التفسير.
وحوله جماعة من الصلحاء وقريب منه قبر أبى الروس وحوله جماعة من الأشراف وقريب منهم قبر القاضى أبى الحوافر.
تربة سماسرة الخير :
ثم تأتى إلى تربة سماسرة الخير وهذه التربة عليها جلالة ومهابة وهم : السيد أحمد والسيد عبد الله والسيد على ويعرفون بالسكريين قيل أنهم فعلوا الخير وهم أموات كما كانوا يفعلونه وهم أحياء ، وحكى أن رجلا جاء بعد موتهم إلى السوق يطلب شيئا لله تعالى وقال لرجل لعلك أن تأخذ لى شيئا من