ومعه فى التربة قبر أبى محمد الموفق واسمه عبد اللطيف بن عبد الغفار المهلبى مات سنة ثمان وستمائة وبالتربة أيضا قبر الشيخ شهاب الدين أحمد ابن قاسم بن أبى النصر الشافعى مات سنة ست وأربعين وستمائة وبالمقبرة أيضا الشيخ تقى الدين محمد شيخ الصوفية.
وبها أيضا قبر الشيخ شمس الدين محمد المهلبى الهمدانى والشيخ أبى حفص عمر والشيخ شرف الدين القشيرى وبالمقبرة جماعة من الصلحاء.
ويليها من الجهة البحرية مقبرة الصابونى وعند بابها الشرقى تربة الشيخ أبى زكريا يحيى البستى وهى بالقرب من قبر الشيخ أبى الطاهر المجد الاخميمى كان هذا الشيخ من كبار الزهاد عليه عمود رخام مكتوب عليه اسمه ووفاته وهو معدود من طبقة الصوفية والعباد كانت له سياحات وكان السبع يأتى إلى بابه ويتوسل به وعلى قبره مهابة وجلالة.
مقبرة الشيخ أبى الطاهر الأخميمى :
ويجاور تربته من الجهة الغربية مقبرة الشيخ أبى الطاهر محمد بن الحسين الأنصارى شيخ المجد الأخميمى وهو معدود فى طبقة الفقهاء والخطباء والأئمة توفى ليلة الأحد السابع من ذى القعدة سنة ثلاث وثلاثين وستمائة قال عيسى القليوبى كان لأبى الطاهر دعوة مجابة.
وكان يقول لا يعرف الحلم إلا مع الغضب ، سمع رجلا يسبه وجلس ياكل معه وبسط له الود حتى كان ذلك الرجل بعد ذلك أحب الناس إليه وكان يقول جالس العلماء بالصدق وجالس الصالحين بالأدب.
ومعه فى التربة قبر الشيخ ضياء الدين عيسى القليوبى المذكور فيه مات