وقبلى تربة ابن كثير على يمنة السالك قبر الشيخ اسمعيل وكنيته أبو القاسم التاجر هكذا مكتوب على عموده.
وعلى يسرة السالك مقبرة أولاد الشيخ مرزوق السبكى وهم جماعة معروفون بالصلاح وقبليهم فى المحراب قبر الشيخ أبى القسم المخزومى ومعه فى الحوش قبر الشيخ الصالح المعروف بالطبرى قيل اسمه عبد الله.
وبالحومة قبر الشيخ الإمام الفقيه العالم أبى محمد الطبرى صاحب التصانيف والتاريخ المشهور وشهرته تغنى عن الإطناب فى مناقبه وهذا القبر ما بين المخزومى والأزمة بحرى ورش وقال بعضهم إن بالحومة قبر أبى عبد الله محمد بن عطاء الله الشافعى كان من أصحاب المزنى وعليه تفقه.
قبر محمد بن قاسم ومدحه للأخشيدى :
وإلى جانبه قبر الفقيه محمد بن قاسم بن عاصم وهو الذى مدح كافور الأخشيدى بقوله :
ما زلزلت مصر من سوء يراد بها |
|
لكنها رقصت من عدله فرحا |
والسبب فى ذلك أن كافور الأخشيدى لما ولى المملكة أظهر العدل والإحسان للناس والبر للفقراء وحصل فى أيامه الخصب والرخاء وحصلت فى أيامه زلزلة أقامت تعاود الناس نحو ستة أشهر فعجب الناس من ذلك فمدحه الشيخ بأبيات من جملتها هذا البيت فوقعت موقعها.
الفقيه أبو محمد الحسن :
وإلى جانبه قبر الشيخ الإمام الفقيه أبى محمد الحسن بن إبراهيم صاحب الحكاية المشهورة عن كمافور قال أرسل عبد الرحمن صاحب الأندلس مالا