الشيخ عبد الرحيم القناوى وعند باب التربة قبر مبنى بالطوب الآجر قيل هو سالم الخليصى وقيل هو ناصر القرشى وهو الصحيح.
وبحومته قبر الشاب التائب ، ومن غربيه تربة بها قبر السيد الشريف أبو العباس أحمد المعروف بغطى يدك ومن شرقيه عمود مكتوب عليه الشيخ محيى الدين القرشى ومن قبليه حوش الفقهاء أولاد ابن عطايا ودفن بها الشيخ أحمد المطعم أحد مشايخ الزيارة.
ثم تأخذ يمينا تجد قبر الفتى عبد الأعلى السكرى وهو قبر داثر ويليه من القبلة قبور أولاد سعد وسعيد.
وإلى جانبهم من القبلة قبر الشيخ على الغريب وبالحومة قبر المعلم أبى البركات العجمى ومحمد بن إدريس العجمى ثم تأتى إلى قبر فاطمة السوداء كان مسكنها بالقرافة وكانت من الصالحات وإلى جانبها قبر المؤذن الفقيه.
وإلى جانبه قبر الفقيه الحسن يكنى بأبى زيادة كان من أعيان القراء والمتصدرين وقبر أبيه إلى جانب فاطمة السوداء.
تربة الشيخ أبى القاسم الأقطع :
ثم تأتى إلى تربة الشيخ أبى القاسم الأقطع على شرعة الطريق ، كان من العلماء والمحدثين والزهاد فى الدنيا ، قال الشيخ عبد الغني الغاسل : غسلت الشيخ أبا القاسم الأقطع فوقع القطن عن سوأته فرفع يده اليسرى ووضعها على سوأته ، وكنت كلما قرأت «ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال» ينقلب معى يمينا وشمالا ولم يصل إلى الأرض من ماء غسله شىء بل يأخذه الناس ويقسمونه فى المكاحل ، فكان كل رمد يكتحل منه ، توفى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.