بمصر مع أن الزبير بن العوام دخل إلى مصر واختط بها دارا قيل ان داره التى كان بها السلم الذى تسلق عليه الصحابة يوم فتح مصر ودخل قصر الشمع وقتل فى وقعة الجمل.
وقال على رضى الله تبارك وتعالى عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «بشروا قاتل الزبير بالنار» وقيل انه ابن بنت الزبير وهذا القول ضعيف ، وقيل من ذريته وقيل إن هذا قبر أحد العبادلة السبعة.
وقال بعضهم : بمصر مزار كتب عليه العوام أولاد طلحة والزبير وليس بصحيح ولكن هذا القبر يزار بحسن النية وإن لم يعرف له اسم.
وبحرى السيدة سكينة بمقبرة الصدفيين مجدول مكتوب عليه عبد الله ابن الزبير وهذا غلط.
وعلى باب هذه القبة قبر المرأة الصالحة أم محمد بنت الحسين بن عبد الكريم الماشطة.
الفقيه ابن غلبون :
وإلى جانب هذه القبة من الجهة القبلية حوش ابن غلبون به الشيخ الإمام الفقيه أبو الطيب ابن غلبون من أكابر المحدثين روى بسنده قال لما أمر لواليد ببناء مسجد دمشق وجدوا فى الحائط القبلى لوحا من حجر فيه كتابة نقش فأتى به إلى الوليد فبعث به إلى الروم وسألهم ما فيه فلم يعرفوا. فدل على وهب بن منبه فبعث إليه فلما قدم أحضر إليه اللوح فإذا هو من بناء هود النبى عليه السلام فلما نظر إليه وهب حرك رأسه وقرأه فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم ابن آدم لو رأيت ما بقى من أجلك ، لزهدت ما ترجو من