وكان له سماعات ومرويات ثم توفى فأقام بالزاوية (١) ولده الشيخ الصالح المحدث العلامة جمال الدين عبد الله بن عمر بن على بن الشيخ الصالح مبارك الهندى وكانت وفاة الشيخ عبد الله بن عمر بن مبارك المشار إليه فى شهر صفر الخير سنة سبع وثمانمائة.
الجامع الأزهر :
ثم تقصد منها إلى الجامع الأزهر وهذا الجامع حرم القاهرة لما فيه من الأشغال والاشتغال بالعلم الشريف والقرآن العظيم.
وفى قبليه حارة من حارات العبيدية عرفت بالبرقية.
وسبب ذلك أن طائفة من الجند المغاربة نزلوا بها فنسبت إليهم ، بها مدرسة على الطريق بها مكتوب على الباب هذا به مشهد السيد الشريف معاذ ابن داود بن محمد بن عمر بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم (توفى) فى شهر ربيع الأول سنة خمس وتسعين ومائتين وهو فى صهريج وعليه قبة ومنارة إلى جانبه.
وغربى الجامع الأزهر حارة الديلم وحارة الروم وفيما بينهما مكان هناك فيه صورة قبر بين البيوت يقال إن فيه يحيى بن عقب وهذا الكلام ليس له
__________________
(١) هذه الزاوية كانت معروفة بجامع الحلوجى والتى جددها الغورى ثم أعاد تجديدها محمد على باشا وبها قبور من ذكر وقبر الشيخ عبيد البلقينى وولده من صلحاء القرن العاشر ترجمه ابن العماد فى الشذرات والغزى فى الكواكب السائرة وكذلك الشعرانى وقد ترجم السخاوى لبعض أحفاد الشيخ الحلاوى مؤسس هذه الزاوية وهو الشيخ عبد الله بن على الهندى السعودى.