وعرف به قيل كان ينبش عن العلم وفى طبقته هلال الأنصارى قيل وقبره بالقرافة الكبرى وهو داثر.
ويجاور مسجد النباش المسجد المعروف بمسجد الزقليط معروف بإجابة الدعاء وهو باق إلى الآن.
ويجاوره جماعة من الأشراف منهم السيد الشريف مسلم والسيد الشريف محمد من ولد الحسين بن على بن أبى طالب وكلاهما من أعيان الأشراف وجاهة وصيانة وعفة وهذه التربة هى دارهما وبها قبة إلى جانب المسجد المذكور شرقى دار النعمان وهى تربة عبد الله العلوى قتل بمصر وكان يجالس يحيى بن أكثم ببغداد وكان جليل القدر.
وإلى جانبهم مسجد القاضى أبى عبد الله محمد بن سعيد ويجاوره من الجهة الشرقية عند باب المسجد قبر الشريف أبى الدلالات نقيب الأشراف كان حافظا لعلوم الأنساب.
وبالحومة قبر أبى عبد الله بن يحيى المؤدب كان رجلا صالحا وقبره لا يعرف الآن ثم تأتى إلى زاوية الشيخ الصالح أبى الحسن على بن قفل كان رجلا زاهدا وله دعوة مجابة وقال رحمه الله تعالى ساعة فى الليل تذهب أربعين كربة من كرب الآخرة وكان يقول الأصل فى الولاية الرياضة ومن ادعى الولاية بغير رياضة فقد افترى وكانت له مكاشفات وفراسة صادقة رحمه الله تعالى.
وبظاهر زاويته تربة بها قير ولدى جمال الدين وشهاب الدين أحمد.
قبر الشيخ المراغى وكراماته :
وهناك قبر الشيخ الصالح أبى القاسم المعروف بالمراغى صحب