ويقصد فى المجتمعات فيحضر ومعه جماعة من الفقراء الذين يذكرون ذكرا رتبه شيخهم صفى الدين يقال لهم الصوفية وكان الشيخ شهاب الدين هذا كثير التواضع لين الكلمة ظاهر البشر حسن الملتقى توفى سنة تسع وثلاثين وسبعمائة (وبها) قبر الشيخ الصالح تقى الدين أبى بكر بن أبى الجود الأنصارى خادم الشيخ صفى الدين بن أبى المنصور توفى فى رابع شهر الله المحرم سنة عشرين وسبعمائة.
مسجد الأقدام والدعاء المستجاب عنده :
وعند الخروج من هذه الزاوية نجد مسجدا يعرف بمسجد الأقدام ذكر جماعة من المصريين أن الدعاء به مستجاب وهذا أحد المساجد السبعة الذين بالقرافة المجاب عندهم الدعاء وهو مرتفع عن الأرض تصعد إليه من درج واسع الفناء حسن البناء والعوام من أهل مصر يزعمون أنه قبر آسية امرأة فرعون ويسمون الموضع بها وليس بنابت قيل إنما سمى بمسجد الأقدام لأن مروان ابن الحكم لما دخل إلى مصر وصالح أهلها بايعوه إلا جماعة من المعافر وغيرهم وقالوا لا تترك بيعة ابن الزبير فأمر مروان بقطع أيدى المعافريين وأرجلهم وقتلهم على بئر المعافر فى الموضع المعروف بمسجد الأقدام وكانوا ثمانين رجلا فسمى المسجد بهم لأنه بنى على آثارهم ولم يزل هذا المسجد عامرا والناس يأتون إلى زيارته من الآفاق حتى أنشأ السلطان الملك المؤيد أبو النصر شيخ مدرسة داخل باب زويلة من القاهرة حسنوا له خراب هدا المسجد وقالوا له هذا فى وسط الخراب فصار الآن كوما من جملة الكيمان التي هناك.
قبر الشريفة الخضراء :
وبجاوره قبر السيدة الشريفة الخضراء كذا قيل وإنما الشريفة الخضراء