التربة من الشرق تربة قديمة بها جماعة قرشيون أيضا منهم أبو الحسن يحيى ابن أحمد بن محمد بن زيد توفى سنة ستين وخمسمائة.
ومقابل هذه التربة الفقهاء أولاد الواسطى ، منهم الخطيب أبو الحسن على بن جمال الدين عبد الرحمن توفى سنة ثلاث عشرة وستمائة وإلى جانبه قبر ولده أبى عبد الله محمد وبالتربة أيضا قبر الوجيه أبى الطاهر إسمعيل بن أبى القاسم عبد الرحمن بن أبى الطيب توفى سنة أربعين وستمائة.
وعلى شفير الخندق فى تربة قديمة قبر الشهيد أبى التقى صالح بن مهدى توفى سنة ست وسبعين وخمسمائة ومن قبلى أبى الطيب خروف تحت الحائط قبر الشيخ عمر السقطى توفى سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
ثم تمشى مستقبل القبلة تجد على يسارك حوش الفقهاء أولاد ابن صولة منهم القاضى أبو عبد الله محمد بن محمد الأنصارى.
ومعهم فى التربة قبر نفيس الدين أبى إسحق إبراهيم القرشى وإلى جانب هذه التربة تربة بها قبر أبى البركات.
قبر الشيخ أبى العباس الحداد
ومقابلها على جانب الطريق المسلوك قبر الشيخ أبى العباس أحمد بن الحداد كان من أكابر العلماء وأجلاء الفقهاء وكان منقطعا فى مسجده المعروف بالساحل ، وسبب انقطاعه انه كان يتعاطى حوائج نفسه فخرج يوما يستقى ماء فوجد امرأة تغتسل فقال لها استترى يرحمك الله فقالت الخطاب لك قبلى وهو قوله تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ) فلو غضضت بصرك ما رأيتني ، إنما اغتسلت للفقر والفاقه ولى أولاد أيتام ، فبكى وعاد