وإلى جانبه قبر شهاب الدين أحمد بن بشارة المتصدر وإلى جانبه قبر عبد الخالق النحاس كان من أكابر العلماء.
قال ولده كان أبى يصنع الطعام ثم يقول لأمى أعطينى ما يخصنى من هذا فتعطيه ذلك فيتصدق به ثم يتعشى بالملح وإلى جانبه قبر الفقيه محمد بن عبد الوهاب بن يوسف بن على بن الحسن الدمشقى اللغوى الحنفى المعروف بابن السني وبالحومة أيضا قبر الشيخ الخطيب بالقرافة الكبرى.
قبر الشيخ أبى الحجاج الدرعى
وبالحومة أيضا قبر العالم الشيخ أبى الحجاج يوسف بن محمد الدرعى المدرس بمدرسة المالكية كان أماما فقيها مفتيا وكان له المكانة العظمى عند العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف الملك الكامل فى قبول الشفاعة وغيرها وكان الناس يهرعون إلى الصلاة خلفه قيل انه اعتكف فى شهر رمضان وكانوا يأتونه برغيف وكوز ماء فلما خرج من المعتكف وجدوا الثلاثين رغيفا لم يأكل منها شيئا ، مات سنة أربع عشرة وستمائة وله من العمر خمسة وثمانون عاما وكان على قبره عمود حسن وهذا القبر الآن داثر وبعضهم يزعم أن القبر الكبير المبيض المقابل لأبى زرارة هو قبر العودى وليس كذلك ومنهم من يقول إن العودى اثنان هذا والعودى الكبير.
ومن قبلى العودى قبر الشيخ علم الدين داود الضرير شيخ القراء بجامع مصر ، كان يقرأ بزاوية أبى عمرو وتوفى سنة خمس وثمانين وهو على باب تربة قديمة من الدفن الأول.
وبالتربة جماعة قرشيون منهم نصر بن على القرشى وإلى جانب هذه