وبحرى بن عطاء ، وكان يرى على قبورهم نور والدعاء مجاب فى تلك البقعة.
وبحرى هذا المكان تربة الصاحب فخر الدين ، قيل كان من أهل الخير والصلاح ومعه فى التربة جماعة من التميميين وهذه التربة قريبة من رباط الأمير مسعود.
تربة الشيخ مجد الدين الأخميمى ومآثره
ثم ترجع وأنت مبحر إلى تربة المجد الأخميمى فأجل من بهذه التربة الشيخ الإمام مجد الدين على بن أبى الثناء الأخميمى ولد بأخميم مدينة بصعيد مصر ومات بمصر سنة ثلاث وخمسين وستمائة صحب الفقيه أبا الطاهر محمد بن حسين الأنصارى وناب عنه فى الامامة بالجامع العتيق وعده بعضهم فى طبقة الفقهاء وكان ورعا زاهدا يمشى فى قضاء حوائج الناس لا يدعوه أحد فى حاجة إلا ذهب معه.
حكى أنه دخل على الوزير الفائز فى يوم واحد مرارا لأجل قضاء حوائج الناس فقال الوزير آخر دخوله له كم ترد إلينا؟ فقال إنى أرجو بذلك الأجر بالخطوات التى أمشيها إليك فى حاجة الناس فانى لا أدع ذلك لأجل منعك حوائج الناس فقال له جزاك الله تعالى خيرا.
وبالحومة أيضا قبر الفقيه الامام العالم الورع الزاهد علم الدين القمنى كان يحفظ ما يسمعه من مرة واحدة وكان رجلا ضريرا ففتح عليه بالحفظ وله ذرية باقية إلى الآن ويقال انهم من ذرية أبى بكر القمنى الذى بالنقعة قيل وقبره على الطريق قريب من تربة الشيخ أبى الحسن السنهورى وعرفت الآن بالمجد الأخميمى وقبره الآن بالتربة الملاصقة لتربة الخازندار وهى على