مجاهد العجمى وبالقرب من هؤلاء قبر الفقيه أبى القاسم عبد الرحمن ابن أبى الحسن بن يحيى الدمنهورى الشافعى كان عاقدا بمدرسة الصالحية مات سنة ست وأربعين وستمائة وقبر فى القبور الدوارس وبسفح الجبل أيضا قبر الفقيه الامام العدل المقرى المحدث الأصولى الشافعى أبى محمد عبد المنعم ابن محمد بن يوسف الأنصارى اليمنى ، كان متواضعا مع علمه رحمه الله تعالى مات سنة أربع وأربعين وستمائة وبالحومة قبر الشيخ سالم الصالح المعروف بالمواقيت والفقيه مياس وقبلى مقبرة الشهداء قبر الشيخ عباس الكردى كان من الصالحين وعلى قبره عمود مكتوب عليه اسمه ووفاته وهذا آخر الشقة القبلية ، وقد تقدم ذكرنا الجهة الشرقية التي تلى شقة الجبل وذكرنا أيضا الجهة الغربية التى تلى سارية ومعاذ بن جبل لكن لم يثبت وفاة معاذ بن جبل بمصر ولا سارية بمصر ويحتمل أن يكون هذان المدفونان من أولادهما والذى صح أن معاذ بن جبل مات بعمواس عام الطاعون وله من العمر ثلاث وثلاثون سنة وأنه لم يكن له عقب ، وقيل إن صاحب القبر من التابعين وحول تربته جماعة من الصلحاء منهم أبو محمد القصى وهو بباب التربة وقبر الفقيه أحمد الزعفرانى وقبر الشيخ فتيان العسقلانى وولده محمد وهذا القبر مع جدار الحائط الغربى ، وعليه مجدول كدان.
قبر الفقيه أبى السمراء
ثم تمشى فى الطريق المسلوك تجد على يمينك حوشا لطيفا بإزاء تربة حسان به قبر الفقيه الامام العالم أبى السمراء الضرير كان من أجلاء الفقهاء ، عاش مائة وعشرين سنة ، وله دعوة مجابة.