الصوفى له صحبة وتجريد وسياحة مع الأولياء والصحيح أن اسمه داود بن عبد الله الصبان. وهناك قبر بالقرب من هذه التربة به الشيخ الصالح أبو بكر ابن عبد الله التركى المعتقد.
وهناك أيضا قبر الشاب التائب عبد الله السرسى.
نبذة عن شيخ الاسلام أبو محمد الأقفهسى :
وعلى الطريق تربة قاضى القضاة وشيخ الاسلام ومجتهد الأمة حبر الأئمة أبو محمد جمال الدين عبد الله بن مقداد بن إسماعيل بن عبد الله الأقفهسى المالكى توفي يوم الثلاثاء رابع عشرى جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة وكانت ولايته هذه خمس سنين وثمانية أشهر ويومين.
وولى قبل ذلك من الملك الناصر فرج بن الظاهر برقوق بعد موت نور الدين على بن يوسف بن الجلال الدميرى فى يوم الخميس ثالث عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانمائة فأقام أربعة أشهر وعشرة أيام ، وعرف فى ثالث عشر رمضان بقاضى القضاة ولى الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون أخذ الفقه عن الشيخ الصالح أبى اسحاق خليل صاحب المختصر وغيره واستنابه قاضى القضاة علم الدين سليمان البساطى فى سنة ثمان وسبعين وسبعمائة واستمر على ذلك سنين ودرس بالبرقية والقمحية بمصر وصار شيخ المالكية والمعول على فناويه ومات عن نحو ثمانين سنة.
ومعه فى تربته قبر الشيخ الصالح الورع الزاهد الناسك العابد أبى إسحاق إبراهيم بن الشيخ الصالح العارف زين الدين أبى النجا سالم بن عبد الله.