ومنه إلى تربة الشيخ أبى الحسن على الدلكى كان من أكابر الصالحين ، قيل إنه شيخ الكيزانى وهى تربة لطيفة بغير سقف.
ومعه الشيخ كرجى والشيخ مفرج القرشى وإلى جانبهم تربة بها قبر الشيخ أبى عبد الله محمد المزنى وعلى الطريق المسلوك قبر الشيخ عدة بن أحمد الدارانى بالحوش اللطيف وبه عمود مع الحائط.
وإلى جانبه التربة العظمى من الجهة القبلية وهى تعرف بابن شيخ الشيوخ بها جماعة منهم الشيخ فجر الدين أبى الفصل يوسف ابن شيخ الشيوخ والشيخ أبو الحسن محمد ابن شيخ الشيوخ وأبى الفتح عمر بن أبى الحسن على بن أبى عبد الله بن أبى عبد الله بن حموبه الشافعى مات شهيدا من يد الفرنج وحمل من المنصورة إلى قرافة مصر ودفن بها فى ثامن شهر ذى القعدة سنة ست وأربعين وستمائة وكان مولده بدمشق سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ولهم تربة أخرى بالقرب من الجبل.
تربة أبى عبد الله المقدسى :
وإلى جانب هذه التربة تربة جديدة بها قبر الشيخ أبى عبد الله محمد المقدسى (ومقابل تربته) تربة مرتفعة عن الأرض يصعد إلى بابها بدرج بها قبر الشيخ مروان الرفاعى وحسن بن الشيخ مروان الرفاعى.
وإلى جانب هذه التربة من الجهة القبلية تربة الملك الفائز ثم تمشى فى الطريق المسلوك تجد على بمينك تربة (١) كبيرة بها السادة الأشراف أولاد
__________________
(١) هذه التربة معروفة الآن باسم مشهد السادات الثعالبة والتى أنشأها الشريف حصن الدين ثعلب بن يعقوب الجعفرى الزينبى من ذرية عبد الله بن جعفر الطيار أحد أمراء الدولة الأيوبية وأمير الحج المصرى.
ويوجد ضريح الشيخ أبو النجا خطيب مسجد الشافعى والى جانبه ضريح الشيخ محمد عليان أحد علماء الأزهر.