بينهما الطريق المسلوك (وهناك) تربة بها شرحيل بن حسنة ثم تأتى إلى تربة بها رجل يقال له السهروردى.
وقال ابن الزيات فى كتاب الكواكب السيارة لا أدرى هل السهروردى صاحب التصانيف أم غيره؟ وهى تربة مشهورة (ومن ورائها) تربة قديمة بها قبر السيدة الشريفة المعروفة بصاحبة الدجاجة ولم يذكرها أحد من المصنفين سوى صاحب الكواكب السيارة.
وبالتربة المذكورة جماعة من الإشراف لا تعرف أسماؤهم (وكان) بالتربة المذكورة رخامة فى الحائط مكتوب فيها بالقلم الكوفى موسى بن عيسى بن منصور.
ثم ترجع إلى تربة بها قبر النجدى وهى أول المشاهد وسيأتى الكلام عليها أن شاء الله تعالى :
فأما من بها من الأشراف فهو السيد الشريف القسطنطينى (وبها) الشيخ أحمد النجدى وجماعة من الصلحاء (وعند) باب هذه التربة قبر الفقيه الزبير (وتحت) جدار الحائط تربة بها قبر الشيخ أحمد الاسكندرى.
وبحرى هذه التربة قبر الشيخ أبى عبد الله محمد المقدسى وهو قبر عند رأسه قطعة من الكدان مكتوب فيها اسمه ووفاته.
ثم تخرج من الدرب المستجد البناء تجد تربة محمد بن نافع الهاشمى مذكور فى كتب التاريخ معروف موضع قبره بإجابة الدعاء.
قبر عمرو بن العاص صاحب الرسول عليه الصلاة والسلام :
ثم تأتى إلى تربة عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد