واختلف فيمن كان فى هذه التربة من الصالحين فقيل هو شمعون الصفا أحد الحواريين وهذا ليس له صحة وقيل هو قبر شمعون بن حمزة وقيل المحب الطبرى وهذا أيضا لا صحة له وقال قوم هو قبر يزيد بن معاوية وليس بصحيح وقيل بل هو معاوية وهذا أفحش فى الكذب وقيل إنهم وجدوا رخامة مكتوبا عليها هذا قبر عبد الله بن يزيد بن معاوية وليس بصحيح وهذا باطل لكن الناس يزورونه للتبرك به ثم تقصد من هذا الخط إلى باب القرافة فإذا ظهرت منه فاقصد الجهة اليمنى تجد ساباطا مسقفا وعنده تربة الشيخ الدرويش (ثم) تسير من الجهة القبلية إلى قبر الإمام أبى الحسن بن باب شاذ النحوى (وهناك) قبر أبى نصر سراج المعافرى الزاهد تجاه المحراب وهو كالمسطبة توفى سنة أربع عشرة وثلثمائة.
وكان مقابله قبر على اليسار مكتوب عليه الشاب التائب.
وهناك الدعاء مستجاب بالمحراب.
مقابر بنى المعافر وبعض الصالحين :
وتربة الوزير أبى القاسم بن المغربى هى أول مقابر بنى المعافر وآخر ذلك تربة الأدفوى بها جماعة من الصحابة والتابعين (منهم) صلة بن الحرث المعافرى (وبها) قبر حمزة بن عمرو الأسلمى (وبها) قبر جرهد الأسلمى (وبها) قبر عقبة بن مسلم (وبها) قبر إسمعيل بن يحيى المعافرى (وعبد الرحمن) بن أبى شريح المعافرى وأبى عمرو المعافرى وهؤلاء كلهم من التابعين رواة الحديث.
وبها قبر السيد الإمام العارف العابد الزاهد أبى إبراهيم أسد بن موسى