وإلى جانبه قبر الشيخ أحمد الصامت وولده الشيخ محمد والشيخ يوسف الحجار وهذا الحوش عليه هيبة وجلالة معروف بإجابة الدعاء.
ومن وراء حائط هذه التربة القبلى حوش بغير سقف عليه ، يسلك إليه من عند ابن الحاج ـ قبر الشيخ عبد النور كان عليه تابوت خشب فسرق وهو الآن كوم تراب وهو تحت الشباك القبلى من تربة ابن عطاء الله وهذا آخر الزيارة.
نسأل الله تعالى أن لا يحرمنا من بركة السادة الأولياء المذكورين فى هذا الكتاب وأن يحشرفا معهم فى الدنيا والآخرة ، وهذا ما انتهى إلينا من زيارة القرافة وغيرها على وجه الاختصار.
سبعة قبور تقضى عندها الحاجات
نذكر فيه زيارة السبعة على الخصوص وما جاء فيه وأن كان تقدم ذكرهم متفرقين فى هذا الكتاب.
وحكى القضاعى رحمه الله تعالى. أنه كان يحث على زيارة سبعة قبور بالجبانة ، وجاءه رجل يشتكى إليه أمرا نزل به فقال عليك بزيارة سبعة قبور فى هذه الجبانة واسأل الله تعالى أن يقضى حاجتك وذكر له ذلك (فبدأ) بعبد الصمد صاحب الحنفاء وذكر بعده أبا الحسن الدينورى وإسمعيل المزنى صاحب الشافعى وذا النون المصرى وأبا بكر القمنى والمفضل بن فضالة والقاضى بكار رحمة الله تعالى عليهم أجمعين فهذه زيارة القضاعى التي زارها وأمر بها وله فى هذا فضل