ويلى تربته من الجهة القبلية المسجد المعروف بمسجد النارنجة وهو من خطة بني المعافر ولهم غير هذا بالحومة أيضا.
وبالقرب منه بئر بنى المعافر وهى خطة.
مسجد الأقدام وسبب التسمية :
وأما مسجد الأقدام فانه مبارك مجاب الدعاء فيه وإنما سمى بالأقدام لأن مروان بن الحكم لما دخل إلى مصر وصالح أهلها وبايعوه امتنع من مبايعته ثمانون رجلا من بني المعافر وقالوا لا ننكث بيعة ابن الزبير فأمر مروان بقطع أيديهم وأرجلهم وقتلهم على بئر المعافر فى الموضع المعروف بمسجد الأقدام وبنى المسجد المذكور على أقدامهم فسمى المسجد المذكور بذلك ويقال جئت على قدم فلان أى على أثره.
وقيل إنه أمرهم بالتبرىء من على بن أبى طالب فلم يتبرؤا منه فقتلهم هناك.
وقيل إنما سمى بالأقدام لأن به قدم موسى عليه الصلاة والسلام وهذا غير صحيح وهو معروف بإجابة الدعاء وهو واسع البناء يصعد إليه بدرج حجر.
وعند باب هذا المسجد من الجهة القبلية قبر السيدة الشريفة المعروفة بخضراء وقيل هو بغير هذا المكان.
ويلى هذا المسجد من الجهة البحرية قبر القاضى أبى عبد الرحمن وهو فى القبة التى على الكوم.
وبالحومة المسجد المعروف بالنقاطة الملاصق لتربة أبى القاسم المراغى