الغرب رأى سيدى عبد الله بن الحرث بن جزء الزبيدى (وسمع) الأعرج وأبا سلمة بن عبد الرحمن وهطاء وحمزة بن عبد الله بن عمر والشعبى ونافعا ومحمد بن جعفر بن الربيع وبكير بن الأشج وكان عالما زاهدا ولد فى سنة ستين من الهجرة وتوفى فى سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
الامام بدر الدين البلاسى وأعماله :
وشرقى هذا القبر تربة على حائط الخندق بشرعة الطريق هناك قبر تحت حائط الإمام حسام الدين به الشيخ الإمام العالم العامل المتقن مرشد الطلاب والمريد بن بدر الدين حسن بن حمزة بن محمد الفارسى الشيرازى الصوفى البلاسى له مصنفات فى التصوف منها كتاب سماه روضة السالسكين وغيضة الناسكين.
وقال سبط الحافظ بن الجوزى فى مرآة الزمان : إن الشيخ الصالح العارف بدر الدين حسين بن أحمد بن عبد الله الأصفهانى المعروف بالبلاسى كان شيخا صالحا كريما خادما للفقراء متصديا لخدمتهم عمر قريبا من ثمانين سنة ودفن بقرب قبة الإمام الشافعى وكانت وفاته سنة اثنتين وستمائة فى ثانى عشر من المحرم بها.
وله كتاب سماه مفتاح الفتوح فى مصباح الروح وله كتاب سماه تحفة الأبرار وهذا الكتاب هو عمدة الصوفية.
وذكر أنه يروى عن الشيخ العارف سعد الدين الفرغانى وغيره ويقال إن إلى جانبه فى القبر ولده وزوجته وبحرى هذا القبر ساحة على الطريق تجاه تربة خراب بها قبر الفقيه الفاضل الرئيس شمس الدين أبى عبد الله