وقد اتفق له ما اتفق لصاحب الحورية المقدم ذكره وهو من ذرية صخر بن مسافر أخى الشيخ عدى وكان الشيخ عدى أعزب.
الشيخ عدى بن مسافر ومناقبه :
وقيل إنه سأل الله تعالى أن يجعل ذريته فى أخيه صخر بن مسافر فاستجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه وأما الشيخ عدى بن مسافر فإن له كرامات عظيمة اشتهرت فى البلاد وله مريدون وخدام.
قيل إنه لبس الخرقة من الشيخ عقيل وهو لبسها من مسلمة وهو لبسها من مسلمة وهو لبسها من الشيخ أبى سعيد الخراز وهو لبسها من الشيخ محمد القلانسى وهو لبسها من والده عليان الرملى وهو لبسها من الشيخ عمار السعدى وهو لبسها من الشيخ يوسف الفانى وهو لبسها من والده الشيخ يعقوب وهو لبسها من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو لبسها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قيل إن الشيخ مسافرا تجرد وساح فى بلاد الله تعالى مدة ثلاثين سنة فبينما هو نائم فى ليلة من الليالى رأى قائلا يقول له : يا شيخ مسافر امض فى هذه الليلة إلى أهلك وواقعها فانها تحمل منك بذكر فمضى الشيخ إلى أن أتى داره فى تلك الليلة فطرق الباب فقالت زوجته من بالباب؟ قال زوجك مسافر قد أذن لى أن آتى إليك وأواقعك فى هذه الليلة فتحملى بولد صالح وكل من واقع زوجته من أهل البلد فى هذه الليلة فإنها تحمل منه بغلام أو بولد صالح فقالت له إن أردت أن تجتمع بى فى هذه الليلة فاطلع على هذا الكرم وناد يا أهل البلدة أنا مسافر قد أتيت إلى أهلى وأذن لى فى هذه الليلة أن آتى إلى أهلى وأواقع زوجتى لتشتمل منى على حمل ولد صالح