وثمانمائة والشيخ عمر المجدوب الكردى (وبحرى هذه الزاوية تربة قديمة البناء بخط الخان القديم).
قصة تربة الطواشى :
وهذه التربة (١) تعرف الآن بالطواشى مقبل الحبشى كان مقدم المماليك.
__________________
(١) وهى معروفة الآن بجامع البردينى بميدان السيدة عائشة وبها ضريح البردينى وآخر للشيخ خليل المرصفى وبهذا الجامع دفن به جماعة من طائفة السلكين وأجل خواص المقربين.
ثم نجد بالقرب من الشارع الذى يلى مسجد السيدة عائشة من جهة السمين درب الحبالة بأوله زاوية الحاج على المسلوب ثم درب مليحة ثم عطفة البيارة بداخلها ضريح الشيخ محمد الجوينى وزاوية الشيخ عنان وعلى مقربة منها مدرسة قايتباى الجركسى وبها رفات ملك مصر الظاهر جقمق.
وقد فات السخاوى ذكر بعض المزارات مثل زاوية المالكية وقد وجدناها مذكورة فى الكواكب. وهذه الزاوية بصحراء قرافة السيدة نفيسة جنوبى القاهرة على يمين السالك من شارع السيدة نفيسة الى الامام الشافعى زاوية صغيرة تعرف بزاوية المالكية.
وكذلك أوردها على مبارك باشا فى الخطط (ج ٦ ص ٢٩) ويوجد بها قبر الامام عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقى المنسوب لى العتقاء الذين أمر النبى عليه الصلاة والسلام بعتقهم. ثم قبر الامام أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع جده نافع المذكور من عتقاء عبد العزيز ابن مروان بن الحكم.
ثم قبر عبد الصمد وموسى ابنى الامام عبد الرحمن بن القاسم. ثم قبر الامام أشهب بن عبد العزيز شيخ مالكية مصر وقبر محمد بن أحمد ابن محمد بن مرزوق الخطيب التلمسانى الشهير بالجد. ثم قبر شيخ الاسلام يحيى بن عبد الله بن محمد الشاوى الجزائرى.
ثم قبر أبى الحسن على بن محمد. ثم قبر الشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الأزهر وشيخ المالكية.