وقيل إنه بأرض الشام والدعاء هنا مستجاب ببركته.
وإلى جانبه قبر السيدة فاطمة خادمة الشيخ أبى الحجاج الأقصرى.
تربة الشيخ اسماعيل بى يحيى المزنى :
وتربة (١) الشيخ الإمام العالم إسمعيل بن يحيى المزنى صاحب الإمام الشافعى قريبة من هذه الخطة معروفة قيل إنه الذى تولى غسل الامام الشافعى.
قال المزنى لما دخل الشافعى إلى مصر رأيت الناس يزدحمون عليه فقلت فى نفسى ما بال الناس يزدحمون على هذا الشاب الحجازى!! فقالوا لعلمه فقلت فى نفسى ومالى لا أقرأ العلم فقرأت العلم حتى أنى كنت احفظ فى اليوم والليلة مائة سطر وقرأت كتاب الرسالة على الشافعى غير مرة واستفدت منه فوائد كثيرة قال القرشى كان المزنى فى صباه حدادا فمرت به امرأة فقيرة فقالت ان لى بنات وسافر أبوهن ولهن ثلاثة أيام لم يجدن شيئا يتقوتن به فترك الدكان ومضى فاشترى طعاما كثيرا وذهب معها إلى بيتها فخرج إليه ثلاث بنات فقالت إحداهن وقاك الله نار الدنيا والآخرة فكان يدخل يده فى النار فلا تضره شيئا.
قال ابن ابنته ما رأيت جدى ضاحكا قط بل كان كثيرا يبكى ومناقبه كثيرة.
وإلى جانب تربته من الجهة القبلية حوش لطيف بين الجدر به قبر
__________________
(١) هذه التربة معروفة للآن وتقع بشارع ابن بقاء خلف مدرسة الامامين بداخل حوش يعرف بحوش رضوان أغا ويعرف بالمزنى.