ذكر تربة الشيخ عبد الحسن بن أحمد الراوى
المعروف بقيم مسجد شطا بالبروج
كان حسن التقوى متذ اشتغل بعبادة الله سبحانه وتعالى وقراءة العلم وكان معروفا بالزهد والورع والمكاشفة وكان فى كل عام يقف بعرفة ويقول وددت لو حججت مات بجامع مصر فى سنة خمس وسبعين وأربعمائة ونزل الفائز ومشى فى جنازته.
وبالتربة أيضا قبر الرجل الصالح غالى المزين وعلى باب هذه التربة قبور المرادين كانوا من أهل الخير والصلاح والمكان مبارك معروف بإجابة الدعاء.
وإلى جانبهم من الجهة البحرية تربة بها قبور جماعة من التميمية الخليلية منها قبر مكتوب عليه أحمد بن صالح التميمى الخليلى وقبليها مقبرة ابن الفرات وهى زاوية ذات محاريب قيل بها قبر القاضى الأمين صفى الدين أبى محمد عبد الوهاب بن أبى الطاهر إسماعيل بن مظفر الفرات ، توفى رحمه الله تعالى فى شهر ربيع الآخر سنة ست وثمانين وخمسمائة.
وغربى جدارهم قبر الشاب المقتول ظلما وقبلى الورادى قبر الفقيه الامام ضياء الدين عبد الرحمن بن محمد القرشى المدرس بالناصرية بمصر مات فى سنة ست عشرة وستمائة وهو بالتربة المعروفة ببني قطيطة ولما توفى شرف الدين ابن عبد الله بن قطيطة المدرس ودفن إلى جانبه رؤى فى المنام فقيل له ما فعل الله بك؟ قال أقامنى مع عبد الرحمن على موائد الكرم فى دار النعيم.
ومعهم بالحومة قبر الفقيه أبى الربيع السكندرى ويلى تربة الورادى من جهة الشرق مسطبة ذات محاريب بها الفقهاء بنو موهوب منهم الفقيه