وزويت له الأرض كيفما سلكها وقبره معروف إلى الآن عند باب تربة ابن رزيك.
وبحرى هذه التربة تربة بنى الجباب بها عبد العزيز بن الجباب معروف بالحافظ ومعه جماعة من ذريته.
وبحرى هذه التربة السبع قبب التى هى على صف واحد قيل إن بها جماعة من الفاطميين وهناك قبر الأطفيحى صاحب القناطر والسبيل وهو صديق أبى الفضل الجوهرى وقبره لا يعرف الان وبالحومة قبور خدام الفاطميين ومن جملتهم قبر خالص خادم الحافظ وبالحومة قبر مكتوب عليه أبو تميم تراب الحافظى جد بني تراب الذى كان وزيرا فى أيام الحافظ وهو الذى بنى للحافظ مشهد رقية.
وبالحومة تربة محمد بن إسماعيل صاحب المصنع الذى هناك ومنه إلى الجوسق المعروف بالشريف الخطيب من أكابر القراء وهو شيخ أبى الجود فى القراءة انتهت إليه الرياسة فى زمنه وكانوا يأتون إليه من سائر الأمصار وكان خطيبا بجامع مصر.
تربة أم هيطل :
ومعه فى التربة زوجته السيدة الشريفة العابدة الزاهدة المعروفة بأم هيطل يحكى عنها أمور عجيبة.
منها أن الأفاعى كانت تشرب من يدها والثعبان ينام عند رأسها.
وهناك تربة منقذ كان من من أمراء الفاطميين.
قبر الشيخ المعصوم :
وبالقرب منهم قبر الشيخ الشريف المعصوم دخل إلى مصر فى أيام