العثور على رأسه وبناء مسجده :
وقيل لما شق بعض أساس الدار التى كانت لمحمد بن أبى بكر وجد رمة رأس قد ذهب فكه الأسفل فشاع فى الناس إنه رأس محمد بن أبى بكر رضى الله تعالى عنهما وتبادر الناس ونزلوا الجدار وموضعه قبلة المسجد القديم وأمر بحفر محراب مسجد زمام وطلب الرأس منه فلم يوجد وحفرت أيضا الزاوية الشرقية من هذا المسجد والمحراب القديم المجاور له والزاوية الغربية من المسجد فلم يجدوا شيئا ومكان هذا الرأس معروف مشهور بين كيمان مصر.
تجديد المسجد :
ولما كان فى أوائل دولة السلطان الملك الأشرف برسباى جدد هذا المكان المقر التاجى تاج الدين الشوبكى الشامى والى القاهرة المعروف بالتاج ، وعمل فيه الأوقات والسماعات وهو مكان مشهور باجابة الدعاء عند أهل مصر وقد اختلف فى كونه صحابيا أو لا فمنهم من عده فى الصحابة لأنه ولد فى حجة الوداع ومنهم من لم يعده فى الصحابة.
أبو القاسم أحد الصحابة :
وقال أبو زرعة الرازى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مائة ألف وأربعة عشر ألفا من الصحابة ممن روى عنه (وكان) محمد بن أبى بكر كثير العبادة ناسكا كنيته أبو القاسم والقاسم ولده والقاسم هذا هو عالم المدينة وهو أحد الفقهاء السبعة رحمة الله تعالى عليهم أجمعين.
مسحر النبى عليه الصلاة والسلام وتصحيح المقولة :
ثم تقصد دار الإنماط عند الدخول من درب الديباج تجد مشهدا حسنا