السيدة زينب ابنة السيد هاشم المقدم ذكره فى الزقاق الضيق وقبرها معروف ونسبها مكتوب عليه وتاريخ وفاتها سنة خمس وأربعمائة.
وإلى جانب قبرها جماعة من ذرية أبى بكر رضى الله تعالى عنه (ويجاور قبرها) تربة لطيفة بها قبر عليه عمود رخام مكتوب فيه هذا قبر أبى الحسن على بن أبى بكر بن هانىء الخزرجى وتاريخ وفاته.
ومقابل السيدة زينب الهاشمية تربة بها قبر الشيخ موسى المقرىء بقبة الامام الشافعى.
وعلى الباب قبر السيد الشريف أبى عبد الله محمد (١) بن على بن عبد الله ابن محمد بن يحيى بن إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم وله ذرية عند باب السيد على الآتى ذكره (وأما مشهد السيد الشريف أحمد بن محمد بن عبد الله ابن الحسن السبط بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم فإنه خلف مشهد السيد هاشم المذكور.
ثم تمشى مستقبل القبلة قاصدا مشهد السيد على تجد قبر رجل من أولاد إسماعيل بن جعفر الصادق ذكره القرشى فى طبقات الأشراف.
قبر السيد على بن عبد الله ومناقبه :
ثم تأتى إلى قبر السيد على بن عبد الله بن القاسم الطيب بن محمد بن جعفر الصادق وهو من أهل الصلاح والدين ومشهده جليل القدر أمر ببنائه الظافر
__________________
(١) السيد محمد الادريسى دخل القاهرة وافدا على العزيز بالله الفاطمى فى صحبة الحسن كنون وجمع من الأدارسة فبالغ العزيز فى اكرامهم وأمرهم بالعودة الى بلادهم.