وتعالى ، وكانت وفاته سنة خمسين ومائة وهو من التابعين وفى طبقته يزيد ابن حبيب وفى طبقته بن أبى عشاقة كان أعيان المصريين روى عن عقبة ابن عامر الجهني.
وبظاهر المشهد قبر عليه رخامة بخط كوفى داخل حوش لطيف بباب صغير قيل هو قبر الفقيه ابن سماك بن عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن كان من أكابر العلماء.
وفى ظهر هذه التربة قبر مع الحائط على جانب الطريق المسلوك معروف عند مشايخ الزيارة بواعظ المقبرة ومقابل هذه التربة تربة لطيفة بها قبر الرئيس يوسف بن جناح والرئيس حسن بن جناح وهم جماعة معروفون بالرؤساء المجاهدين ثم تمشى فى الطريق المسلوك وأنت مستقبل القبلة تجد قبرا مبنيا بالطوب الآجر وعليه محراب قيل هو الشيخ أبو الحسن المعروف بتعبير الرؤيا.
مشهد الليث بن سعد فقيه مصر ونبذة عنه :
ثم إلى مشهد الليث بن سعد بن عبد الرحمن فقيه مصر وعالمها أثنى عليه الإمام مالك بن أنس قال يونس بن عبد الأعلى كان يدخل لليث فى كل سنة مائة ألف دينار ما وجبت عليها زكاة قط وقال محمد بن عبد الحكم أيضا كان يدخل لليث فى كل سنة أكثر من ثمانين ألف دينار وما جبت عليها زكاة قط ، لأن الحول كان لا ينقضى عنه حتى ينفقها ويتصدق بها وكانت له قرية بمصر يقال لها «الفرما» مهما حمل إليه من خراجها يجعله صرارا ويجلس على باب داره ويعطى لمن مر به من المحتاجين من ذلك صرة صرة